عزيزتي:
الغدو (بتشديد الواو وضمها) الرجوع عكس الرواح (من راح بمعنى ذهب)
وفي التنزيل العزيز:
{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ }
وفي الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح" رواه البخاري و مسلم .
الغدوة: أول النهار،
والروحة آخره ثم استعملت في كل ذهاب ورجوع
وفي الشعر:
ذَبُـوْلُ الطَّـرْفِ.. غَـرَّاءُ الثَّنَايـا=كَـأَنَّ حَبَـابَ مَبْسِمِهـا الأَقَاحـي
تُبادِلُـنـي ابْتِسـامـاً بابْـتِـسـامٍ=وَتَهْمِسُ في الغُدُوِّ وَفـي الـرَّوَاحِ
وعليه الصواب تروح ...
حين نسختُ القصيدة لم أنتبه للمعاني
شكرا لك