تحت المظلّة . . ،
.
.
تحتَ الـ مِ ظَ لَّ ةْ ،،
أخشَى يا سَيّدِي أنْ ( أبتَل ) إنتظاراً .. و لا تأتِ !!
* إهداء لـِ آل المَطَرْ :
" نَحنُ يا سَيّدِي لَسنا سِوَى " أطفالاً " فِي الحُبّ ، نَلعَبُ مَعَ القَدَرْ لُعبَة الإستِغمَاءْ ! تُخِيفُنا السّحُبْ . . و نَطِيرُ فَرحَا بـ مَطَرْ . . نَفزَعُ حِينَ
وُحدَةْ . . و نَأمَنُ بـِ هُنيهَةِ لقَاءْ . . نَنسَى أنّ للأرضِ حُدُوداً . . و للأوطَانِ حُدُوداً . . و للحُريّاتِ حُدُوداً . . فـَ نَحيا فَوقَ أرضٍ غَير
الذّي نَعلَمْ . . فِي وَطَن غَيرَ الذّي نَألَفْ . . علَى حُريَةٍ غَير الذّي نَفهَمْ . . فـَ ينبِتُ فِينا " حُلماً " واسِعاً فَضفاضاً تَضِيقُ أكوانُ البَشريةِ
بِهْ . . و لا زلنَا نَسقِيهْ . . و لا يَزالُ يكبُرْ . . .
و الكَونُ يَختنِقْ . يَضِيقْ . . . . أكثَرْ !! "
جُلّ احتِرامِي ،،
( بَراءَةْ )
|