على صفحة الماءِ أبصرتُ الغيومَ وشاطرتني أنسها مطراً شفيفاً كالقُبَلْ ,,
كلماتيَ التي بعثرتها بين جزيئات المطر منها إليها لم تصب فحسب بالبللْ
بل استوطتني كما استوطنتها ,,,
وأغرقتني كما أغرقتُها ,,
وعشقتني كما عشقتُها ,,
وأدمنتني شاعراً يُرى ولا يُرى كما الماءِ الشفاف الذي ترك السماء وسافر إلى الأرضِ ليطهرها ويسقيها بحب وأدمنتُها ,,,
إنْ لم يُصِب إملاءات مني وابِلٌ فطلّ ,,,
كل قطرة غيث وإملاءات وأدباؤها بحب ,,,