.
.
.
إن افترقنا
ماذا أفعل بوريقات ذكرياتك الوافرة ...!
وصدى صوتك في ليالي أيامي الغابرة !
وكيف أمحي ... كيف أمحي أثر خطواتك في صحرائي الجدباء القاحلة !
وتلك الضحكات ... والهمسات ... والأمنيات ...كيف لا استعيدها في لحظات حزني العابرة ...!
.
.
.
لكني ... وبرغم حزني .... لن أنكر تلك الحقيقة الحاصلة
.............................. بأننا قد افترقنا
.
.
.
إن افترقنا يا ساحري
هل سنختلف !
وإن اختلفنا يا راحلي
كم من الأخطاء سنقترف ......!!
سنقترف
سنقترف