عرض مشاركة واحدة
قديم 20/11/2009, 03:50 AM   #112
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي معاك يا الخضرة ، ديري حالة ،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
نعمْ لابدّ لهذا اللّيلِ أن ينجلي
بلادي زاد بريقها اليومْ .. أريد أن أقول شكرًا لأرضِ السّودانِ الطيّبة لناسها الطيبين
شكرًا كبييييرة للحارس البطل "فوزي شاوشي" شكرًا لأشبال "سعدان"
شكرًا للجمهرة الجزائرية الغفيرة داخل و خارج الملعب
شكرًا للجزيرة التي نقلتْ المباراة و أسمعتنا الصّوتَ الّذي عشقناه و عشقنا تعليقاته الوطنيّة "حفيظ دراجي"
كما قال اليوم لبسَت التشكيلية الوطنية الأبيضْ "لون السّلامْ"
اليوم هذا القلب التعب و هذا الصّدر الّذي ضاقَ .. يشعرُ بالغبطة .. الدقيقة الثلاثين أصابتني في مقتل لكنكم أحييتمونا و أفرحتمونا و أعدتم لهذا الشّعب العظيم عظمته و أبهتهْ : ) هذه الجمهرة التي قال عنها حفيظ دراجي "تعشقُ وطنها تعشقُ ألوان وطنها"
وَ
يلوموني فيك يا جزائرْ : )
قبلة لأرضكِ الطيّبة
قلبة لتاريخكِ الّذي لن يطمسهُ الحسّادْ
و أخيرًا
مبروك يا بلادي
و خمســــــة في عين الحسادين
:::

أختِي العَزيزة ليلَى ، السَّلام عليكِ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

|

وَ هاهوَ قد انجلى تاركاً وَراءهُ سِنيناً من الإنتِظارِ المُضنِي ، وَ مُبشِّراً بسنواتٍ سَعيدةٍ - بحولِ الله - ستعيشها الجَزائرُ وَ شعبها العَظيم ،

فَمباركٍ عليكِ يا جزائر ، وَ ألف ألف مبروك لِشعبكِ الأبيِّ البَطل ،

" مَبروك يا دزاير ، درتي حالـة "

|

أخيراً لقد فُزنا وَ انتقمنا لمن وَصمونا بالهمجيَّةِ ، وَ أثبتنا لهم من أيِّ عزٍّ نحن دونما طيش ،

وَ لكنَّني في ذاتِ الوقت آسف كثيراً يا ليلى لما صارت إليهِ الأمورُ فيما بعد - ربَّما علمتِ بالتَّحرُّكاتِ الدِّبلماسيَّة من طرف السُّلطات المصريَّة وَ التِّي قرَّرت بِموجبها استدعاء السَّفير المصري بِالجَزائر إلى القاهرة للتَّشاور -

أنا لا أحبُّ الدُّخول في مَتاهات ، وَ لكن لِماذا عندما اعتديَ على فريقنا الوَطني وَ مُناصرينا في القاهرة لم يتحرَّك أحد ؟ وَ لما هم بُلِّغوا بأنَّ المشجِّعين المصريِّين تمَّ ضربهم من طرف الجزائريِّين أقاموا الدُّنيا وَ لم يُقعدوها ؟

لِماذا الكَيلُ بِمكيالين ؟ وَ لماذا كلُّ هذا التَّهويلِ وَ استعراضِ العَضلات ؟

لقد جعلنا وَ للأسف من كرة القدمِ أداةً للتباعدِ وَ الفُرقة ، في حين كانَ بإمكانها توحيدنا وَ لمُّ شتاتنا ،

غيرَ أنَّ لأيادِي النِّفاقِ وَ التَّفريقِ وَ الفتنةِ ، دَخلاً في هذا أكيد ،

لأنَّ هاتهِ النِّزاعات تُفرحهم وَ لا تخدم أحداً غيرهم ،

فاللَّهم الطف بنا وَ احمي بلادنا وَ سائر بلادِ المُسلمين ،

|

اعذريني يا ليلى وَ لكنَّ الحَديثَ ذو شجون ،

وَ لم أجد بُدًّا من الخوضِ فيهِ وَ لو قليلاً ،

فلكِ خالصُ الإمتنانِ وَ التَّقدير ،



:::
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً