الموضوع
:
فازت الجزائر .. وما زلنا نكتشف في شبابنا ما يؤلمنا
عرض مشاركة واحدة
20/11/2009, 03:24 AM
#
3
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
من مواضيعي
*
" رَاوِيَـة "
*
تَجَلِّيَاتُ حَرْفِ " الرَّاءِ " ،
*
أَدْمَـنْـتُـكِ ,
*
مَوْبُوءٌ بِالهَذَيَانِ ،
*
التُّحْفَةُ القُدْسِيَّةُ وَ النَّفْحَةُ الأُنْسِيَّةُ ، للشَّيخ : أحمد الحَفَظِي ،
حَسبنا الله وَ نعمَ الوَكيل ،
:::
أخي الكَريم
مالك الزَّعبي ،
السَّلام عليكَ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،
|
أوَّلاً وَ قبلَ كلِّ شيءٍ ، أحيِّيكَ يا أخي على إثارةِ هذا المَوضوع ، وَ على غيرتكَ الإيمانيَّة وَ الأخويَّة على الإسلامِ وَ أهلهِ ،
|
نكأتَ جُرحاً يا صديقي ، جُرحُ تشتُّتِ المُسلمينَ وَ تهافتهم المَجنون وَ غيرُ الأخلاقي على الكَمالِيَّاتِ وَ بعضِ الرِّياضاتِ بل وَ حتَّى على المُحرَّمات ،
وَ أخذتَ مِثالاً على ذلكَ مُباراة مصر وَ الجَزائر وَ التَّي أقيمت البارحة على أرضِ السُّودان ،
فإنِّي أعلمكَ الآن - كما أعلمتُ قبلاً الأخ عبد العَزيز الجرَّاح - بأنَّ إفرازات تلكَ المُباراة قد أخذت منحىً خطيراً تخطَّى حدود الإعلام الفتَّان الهدَّام إلى أعلى مُستوَى في الدَّولَة المصريَّة متمثِّلاً في : علاء مُبارك ، ابن الرَّئيس حسني مُبارك و كذا وَزير الرِّياضة المَصري وَ المكلَّف بالإعلام في وَزارة الخارجيَّة المصرية ،
فلقد صبَّت تصريحاتهم كلُّهم في قالبٍ واحدٍ يَدعو إلى تصدُّعِ العَلاقاتِ الجَزائريَّة المَصريَّة ، متمثِّلاً في
استِدعاء السَّفير المصري بالجَزائر للتَّشاور ،
وَ هذا على خلفيَّة زعمهم بأنَّ مشجِّعي الفراعنة تعرَّضوا لاعتداءاتٍ من طرف الجَزائريّين ،
معَ العلم بأنَّ لاعبي الجزائر وَ مناصريهم تعرَّضوا قبلهم للإعتداءِ في القاهرة السَّبت المَاضي ،
وَ أنا عندما أنقلُ لكَ - وَ لباقي الإخوة - هذهِ المَعلومات ، لا أبرِّرها أو أقبلُ بها وَ لكن لكي يَكونَ الجَميعُ في الصُّورة ،
وَ لكي نَعلمَ أنَّ أيادِياً مفسِدةً مُنافقةً خفيَّة تقفُ وَراءَ ذلكَ كلِّهِ ، لتبثَّ الفرقةَ وَ التَّنازع وَ تُثيرَ الفتنة ،
فهلاَّ تصدَّينا لها ؟ وَ جعلنا الشَّيطانَ ينكصُ على عقبيهِ خائِباً ؟
أم يا تُرانا نستسلمُ لها فتجرفنا إلى الحَضيض ؟
" الفتنة نائمة ، لعنَ الله من أيقظها "
أو كما قال الرَّسول - صلَّى الله عليه وَ آله وَ سلَّم -
|
فاللَّهم أطفأ نار الفتنة وَ لمَّ شملَ المُسلمين ،
وَ اجعل كيدَ أعدائهم في نُحورهم ،
يا ربَّ العالمين ،
|
تحيَّتي وَ تقديرِي لكَ يا فاضل ،
وَ أسأل الله لنا وَ لكَ التَّوفيقَ وَ السَّداد ،
:::
توقيع :
أسامة بن محمد السَّطائفي
.
.
مَـجْـنُـونُـهـا أنا
،
...
آهٍ لـوْ تَـعلَـمُ
.
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أسامة بن محمد السَّطائفي
البحث عن المشاركات التي كتبها أسامة بن محمد السَّطائفي