فاختفى...
لَكَم طالت تلك الغيبة
بجوهري أكتمها... أستتر مساوئها
فما بالك لو أجهرتها؟:
تتدفق سحابة غيث.. أستجمعها
ألملمها في دفاتري لأطل عليها.. أشكو جهدي
و أسترخي من الحُزُم
ولو خلسة من نفسي.. وجدته
بُستُنا تبرقش بكل الخطوط
كل هنيهة يندثر بدون برهان..
متناذر كأنه مذنب
يمر كالعجاجة أمام ناظري
فيختفي...
|