[عبد الله الغيلاني]

قصيدة تستحق أن تحفظ في خزانه من ذهب

وهنا أوضح للقراءة

إلى حضرة جناب المتهم

ألى حضرة جناب المتهم قلبي واعوانه
إلي ذيك الظروف اللي على الاحرام حدثني

أنا لي قلب متواضع وما بة للجفا حانه
بريئة واذكر ان امي على العادات ربتني

وعمري ما حلمت اني اكون بيوم فنانه
بنفس الوقت ما عمري رخيت الراس عن متني

وكنت احلم قدي عشان اعيش فرحانه
قدرت استوعب افكاري ومع ذلك تحدتني

بليلة ما بها قمرة.. لمحت الارض ذبلانه
وقفت ولكن رجولي لذاك الدرب دلتني

بديت قبل يبدا بي .. وانا بالرعب مليانه
أطالع خلفي واستغرب.. خطاي شلون شالتني؟

وفجأة دون ما حس بوجودي كنت علكانه
دخلت بمحكمة فيها عبارة فوق شدتني

عليها كانت اللوحة تقول ( احلام شيطانه )
شهود وقاضي ومنظر غريب هناك شتتني

لمحت بآخر القاعة بجنب الباب زنزانه
قربت شوي والصدمة من اللي شفت هزتني

هذا قلبي الواقف ؟ والا العين علطانه ؟
لكن الوكاد اني وقعت وعين صابتني

سألته وقلبي شلونك؟ ورد بنفس خجلانه
الله يسامح احلامي بموقف صعب حطتني

قلت الحلم ما يشوف وزوايا الليل سكرانه
قال الصبح وعيون الحقيقة ما تعدتني

تعاهدنا انا وقلبي يقول الصدق بلسانه
وحكالي قصةٍ واللي خلق هالكون بكتني

تركته لين ما صار بقواه وكامل ايمانه
يقول بوجهي( الدنيا مع الاحلام عرتني)

كنت اتخيل الحب الحقيقي يشبه الدانه
وصرت اكبر احلام الطفولة لن خاتنني

ولاني كنت أبي ارحل عن الروتين وادمانه
سرحت اكثر من اللازم واثر الايام قاتتني

تمادى قلبي ويسولف ونا عن جد حيرانه
وقام القاضي واصدر ثلاث احكام هدتني

صرحت وقلت إذا ما هو على شاني على شانه
( هذا قلب مو حاجة اذا ضيعهتا جتني)

وصحيت بصوت من اعذب واحن واجمل انسانه
( فديت امي اذا صلت صلاة الفجر صحتني)



شاعرة المطر / أميرة الحابري