06/11/2009, 02:18 AM
|
#26
|
كاتبـة
|
تَسْتَنِدُ الرُوُحْ على خيطِ عَنْكَبُوتٍ وَهْمِيّ ،
مُعلقٌ في جدرانٍ خُطَ على جِيدها طَلاَسِم اليأسْ،
وزاويةٍ تَشَربكتْ بشوائب أحلامٍ عتا عليها الدهر،
سيأتي يوماً ما ،
قطيعٌ من الخيباتِ مُشَدِقَةٍ ذَرَائِعَ الفَشَل / مِصْرَاعَيْهَا ،
تَخْطُفُ بـ أصَابُعُهَا ذَرَا الأمَلْ كما يَخْطِفَ الرَمَدَ البَصَرْ.
|
|
|
|
|