30/04/2007, 12:51 AM
|
#118
|
البارق النجدي
|
ها قد سهِرتُ مع الآمال مرتقبا
والنفسُ تنسجُ مِن شوقي أمانيها
و الليلُ ولّى فلا نجمٌ ولا قمرٌ
ما ثَمَّ إلا ضياءُ الفِكر يُوريها
هل تُنجِبُ الشِّعرَ إلا ليلةٌ عُقمِتْ
نبيذُها :الهمُّ والإظلامُ :ساقيها!!
فاسعد مع الليل لا تأبه لقادحه
وبورك الليلُ كم أذكى قوافيها
|
|
|
|
|