23/10/2009, 04:20 AM
|
#23
|
كاتبـة
|
سَـأُكْمِلُ مِشْوَاراً أخْتَارهُ لي القَدَرْ أنّ أبدَأهْ خِيرةً،،
طَوْقَنِي بِـ زُبُرْجَدٍ لهُ هَالةٍ تَبْعَثُ في الرْوُحِ حَشْوَاً لهُ مَذَاقٍ لا يُعَافْ..
وَحَيثُ أنّ جَوَانِحَ النّفْسْ إعْتَراهَا الذْبُولْ،!
وَعَافِيةَ الحُـلْمِ كادتْ أنّ تَزُولْ،!
تَوَسَمَتْ الرُوُحْ المَسِيرْ ،
عَبَرَ مَوَاطِنَاً تَكْتَظُ بِالمَصَاعِبِ وَ الْذُهُولْ،
و لأنّ لَيْسَ هُناك ما يُحْزنْ لِخُسْرانِهِ ، بَادَرَتْ بِخطوتها بكُلِ جُرأةٍ لاَ مُتَنَاهِية.
وَ ثَبْتَتْ وتَداً رَاسِخاً، ومُرَفْرِفاً فوق هامات أحلام/ لا تأبه الحقائق ،!
مخطوطـاً بِـعَريضِ الشعور/ * أن لا حُزناً مهما بلغتِ الانكساراتِ شَامِخَات القُصُورْ..!*
ومهما تَعَدّتْ مَفَاهِيمْ الوَاقِع حُدُودْ الإرْضَــاءْ ،
وَمَهْمَا أَعْلَنَ الدْهَرْ في وَجْه الحَـظْ / السَخْطْ .
فَـ كثَِيرةٌ هي الكَبَواتْ ، حتّى بَلَغْ الطُمُوح حَدّ الإعْتِيادْ وَ الشْحَطْ.!
|
|
|
|
|