خَلِيلَيَّ : قَدْ طَابَ الشرابُ المُوَرّدُ // وقد عُدْتُ بعد النُسْـكِ والعَوْدُ أحمدُ
أسّعدَ الله صَبَاحاتكمْ / مَسَاءاتكمْ بكلِّ خَيرٍ وأزَالَ عَنكُم الضَيْر ..
طَابَ شَرابُ الشعرِ لا الخَمْر ، وحَان ارتيَادُ قَومهِ بَعْدَ صَومهِ ..
( مَـطـَارُ الـجَـسَـدِ الإقـلِـيـمـيْ )
اسمُ الراكب /
روح بنُ مهزاع ْ .. !!
مَحَطة الإقلاع / مَطارُ جَسَدِي الإقليمي
مَحَطة الوصول /
مَطارُ جَسَدِهَا الإقليمي
مَوعِدُ الرحلة / السَاعَة الثالثة (3) شَوقا ً .. !!
البَوابـَة /
الثالثة والثلاثون (33)
عبْرَ مَمَركـ العَمُودِي المَثقُـوبْ .. !!
المقعد /
k1 .. !!
الأمتعة /
حقيبة ذكرى تحمِلُ في طياتِها :
* مشطا ً أرجّـلُ به آمَالي الشَعثاء ، وأحلامِي الغبراء .
*
وثوبا ً مُطرّزا ً بأشعةِ الشمس أرتديهِ لأواري عَتمة ًبأحشائَي غَـرَسَتها يَـدُ غيابكـْ .
* وعطرا ً مركـّزا ً بأنفاس اللهفة يَتـَرنحُ عَبَقه بين خَلجات حقيبتي ،
ويتكونُ مِنْ توليفةِ مَواد طبيعية متناغمة وهي :
( حب10% عشق10% غرام10% ود10% شوق10% وفاء 10% إخلاص 10% تفاهم 10% انسجام 10% تضحية 10% )
ها قد ُأعلن عن رحلة // العمر// وها هي روحي تقلع في سَمَاء روحكـْ .
كـمْ من مطبات هوائية ، و(أ)هوائية تعترضنا ؟؟
ألا ليْتَ شعري متى ستهبط ُروحي في مَطار جَسدكـ الإقليمي .. ؟!