أشعر من فرط حبي لها بأن الكون
من حولها لا شيء هي الشيء بالنسبة له .
هي كل شيء بسحائبها التي تبذر الأمطار لتستنبت الفرحة في القلوب ,ورائحة الثرى تنعش حتى من لا لب له .
حبها يسيل في داخلي كالجدول الرقراق الصافي , في تربتها ما تزال ملامح من سبقونا إليها خالده , وكأني بأزيز الرياح تبكيهم كل ماهبت , لتسد حلق الزمن إن حاول نسيانهم .
.
.
.
نعمـ يا الحارثي إنها الجنان ، إنه الدفء
بصفاء سمائها ، وخضار روضها
عشت كثيرا ً هذه الأجواء وأفتقدها كثيرا ً
جميل ٌ تغزلك بها
وعشت مخلصا ً لمعشوقتك
جميل بوحك وأكثر