{..
شاعرنا المَغرِبِيّ عزِيز العَرباوِي ، السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهُ ،
|
وَ ذاكَ هوَ الدَّاءُ العُضالُ المُمِيت ، شللُ الأفكارِ وَ الأفهام ،
رُبَّ إعاقةٍ صاحبها عبقَرِيٌّ وَ رُبَّ سليمِ الأطرافِ مُشوَّهٌ فِكرهُ وَ عقلهُ ،
أمَّا إذا أُلبِسَ الجَهلُ وَ التَّعنُّتُ ثوبَ العِلمِ تَزوِيراً وَ تلفِيقاً فَتلكَ هِيَ الطَّامَّةً وَ الدَّاهِيَـة ،
|
ألبستَ نصَّكَ إزاراً من رُقِيٍّ يا عَزيز ،
فلن نَرضى إلاَّ بِذلكَ منكَ كما عَهدناك ،
تقبَّل منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الإحتِرام ،
..}