سلاما وبسمة عيد
حي هلا بك ريم بعد هذا الغياب
بينا أقرأ جالت أحاسيس ذاك الشاعر :
يا عيد عرج فقد طال الظما و جفت...
تلك السنون التي أينعت عنبا
يا عيد عدنا ..أعدنا للذي فرحت ..
به الصغيرات من أحلامنا فخبا
من غيب الضحكة البيضاء من غدنا ؟؟
من فر بالفرح السهران من هربا ؟؟!
لم يبق من عيدنا إلا الذي تركت..
لنا يداه وما أعطى وما وهبا
من ذكريات أقمنا العمر نعصرها
فما شربنا و لا داعي المنى شربا
يا عيد هلا تذكرت الذي أخذت ..
من الليالي وما من كأسنا انسكبا
وهل تذكرت أطفالا مباهجهم
يا عيد في صبحك الآتي إذا اقتربا
هلا تذكرت ليل الأمس تملؤه ..
بشرا إذا جئت .. أين البشر؟؟! قد ذهبا ...!
لقلمك, ناصر البؤساء الأروع تحايا امتنان لا تزول ما تعاقب الجديدان ..!