14/09/2009, 06:05 AM
|
#8
|
.: ح ـورية بـ ح ـر :.
|
مَعَ غُرُوْبِ خُيُوْطِ الشَّمْسِ .. كُنْتُ أَتَمَسَّكْ بـِ [ نَظَرَاتِ الْمَنْفَلُوْطِيْ ] بِكُلِّ مَا أُوْتِيْتُ مِنْ [ أَلَمْ ] !
رَائِحَةُ عِطْرَكَ لاَ زَالَتْ قَاطِنَة بَيْنَ ثَنَايَا الأَوْرَاقْ ..
ثُقُوْبٌ مٌتَنَاثِرَة فِيْ زَوَايَا الْوَرَقْ ؛ أَحْدَثْتَهَا بِسَجَائِرِك !
زَهْرَةٌ كَبَيَاضِ قَلْبِكَ أَيْبَسَتْهَا السِّنِيْن ؛ الْتَحَفَتْ الأَوْرَاقَ تُرَابَاً وَ السّطُوْرُ هَوَاءً ...
قَطَفْتَهَا لِيْ عِنْدَمَا كُنَّا عَائِدَيْنِ مِنْ مَكَانٍ مَا .. !
وَ كَلِمَاتٍ خَطَّتْهَا يَدَيْكَ الْخَشِنَة ؛ كَتَبْتَ فِيْهَا ...
(( إِلَى [ .... ] أُوْرْكِيْدَتِيْ !
أَعْرُفُكِ تَهْوَيْنَ الأَدَبَ الْمُتَرْجَمْ أَكْثَرَ مِنِّيْ !
وَ أَعْرُفُنِيْ أَهْوَاكِ حَدَّ التَمَّنِيْ !
وَ لأَنَّكِ يَا مَجْنُوْنَة خَرَجْتِ دُوْنَ إذْنٍ مُسْبَقٍ مِنِّيْ ..
أُهْدِيْكِ هَذِهِ النَّظَرَاتْ ..
قَدْ تَتَسَاءَلِيْنَ وَ أَيُّ عُقُوْبَةٍ فِيْ ذَلِكَ ؟
حَسْنَاً يَا حَبِيْبَتِيْ الصَّغِيَْرَة ، كَمَا عَهِدْتُكِ عَجُولَة .. تَرّيَّثِيْ
آآآه غَضَبَتْ أَمِيْرَتِيْ ؛ نَادَيْتُهَا صَغِيْرَتِيْ ..
أُوْه لَقَدْ نَسَيْتْ / أَنَا الْغَاضِبُ الآنَ !
عِقَابِيْ يَا حَبِيْبَة / تَقْرَأِيْنَ هَذَا مَا بَيْنَ يَوْمٍ وَ لَيْلَة !
وَ فِيْ الْغَدِ كَعَادَتِنَا أَرَاكِ عَلَى شَاطِيءِ الْبَحْر
فِيْ وَقْتِ الْمَغِيْبْ !
وَ تَسْرِدِيْنَ عَلَيَّ كُلَّ مَا أَلْمَمْتِ بِه ...
وَ إِلاّ حَرَمْتُكِ رُؤْيَةَ الْبَحْرِ ، وَ لَنْ تَسْتَطِيْعِيْ !
مَا الَّذِيْ تَفْعَلِيْنْ؟ هَيَّا اقْلُبِيْ الصَّفْحَة وَ اقْرَأِيْ
وَ إِنِ اشْتَقْتِ إِلَيَّ ؛ ضُمِّيْ الْكِتَابَ إِلَيْكِ
وَ حَدّثِيْهُمْ عَنِّيْ ............. يَا مَجْنُوْنَة !
عَفْوَاً / نَسَيْتُ شَيْئَاً ...
خُذِيْ ، هَذِهِ لَكِ ( أُحِبّكِ ) ..
حَبِيْبُكِ [ .... ] ))
عُدْتُ أَدْرَاجِيْ .. رَمَيْتُ الْكِتَابَ جَانِبَاً
فَالزَّمَانُ مَا عَادَ هُوَ ، وَ الْمَكَانُ مَا كَانَ هُوَ
/
|
|
|
|
|