عرض مشاركة واحدة
قديم 25/08/2009, 11:24 PM   #38
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Exclamation



وفي نهاية الحلقة الأولى من السلسلة ..

أوضح نتائج وتفسيرات الاستطلاع ..


والذي كـان سؤالـه :
هل جربت مـرة في أن تفكر بما تود قوله قبل التفـوه بـه ..!

داخل الإملاءات :

4 أصوات لاختيار : نعم كثيراً حتى أصبحت قليل الكـلام ~
9 أصوات لاختيار / يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه ..~

بينما لا صوتـاً لبقية الاختيارات ..

خـارج الإملاءات :

صوتين لاختيار : لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول
صوت واحد لاختيار : اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت معها كثير من الاحترام
8 أصوات لاختيار : يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنـا فيــه ..

ولا شيء للبقيــة

.................................................. ..

ونأتـي الآن للتفسير :

اختيار : لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول ..

يوحي للبعض أنهم دائماً على حق .. فلا يقولون شيء إلا وكان الحق معهم ..
وأصناف هذه الفئة تميل لفقدان الناس أكثر من اكتسابهم ..
فنجدهم كثيروا الانعزال والوحدة وغالباً ما يقعون في مشكلات يعون خطورتها بعد فوات الأوان
يجب على أصحاب هذه الفئة التأنـي والتفكير ملياً قبل التفوه بكلام قد يضر صاحبه أكثر من أن ينفعه
ولحظتها يشعرون بندم داخلي .. لكنهم لا يظهرونه لاعتقادهم أنه ضعفاً بلا شك ..
لكن هذا الأمر غير صحيح .. فلو أظهروا بعض الندم والأسف مع الاعتذار ,, لأصلحوا كثير من المشاكل التي يقعون فيها باستمرار ..


اختيار نعم كثيراً حتى أصبحت قليل الكلام :

أصحابه فئة يتسمون بالحكمة .. مقدار تحكمهم فيها يكون حسب شخصياتـهـم ..
فالبعض يتسم بالحكمة المفرطة .. التي تجعل الناس يظنون أنه ضعيف الشخصية أو خائف من مواجهة الحقائق .. والبعض الآخر يتسم بالحكمة المعتدلة ., والتي تجعله متزناً مرناً صاحب فكر
ووعي كبيرين .. وكلا الصنفان يكون كلامهم قليل وصمتهم كثير ,,
ومن الصمت يُستوحى جوابهم في كثير من الأحيان وهو علم أبلغ أحياناً من الكلام ..
أصحابه فئة قليلة ونادرة .. لا يتقنها إلا من يتحكم بزمام نفسـه ..


اختيار : يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنـا فيـه :

أصحابه فئة حكيمة ... حكمتها من أجمل الحكم ..
فهي تعرف متى تتكلم .. متى تصمت .. ومتى تستخدم الإثنين معـاً ..!
فبعض المواقف يستوجب فيها الحديث وببلاغة كبيرة مثل :
الحديث حول الدين الإسلامي - محاورة الكفار - توجيه الناس للخير والصلاح
وكثير نم الأمور السياسية والقضايا الاجتماعية الهامة ..!
فهم هنا يعرفون الطريقة المثلي للحديث .. مما يجعل صوتهم دائماً ناجحاً ...
وعلى نحو آخر هناك مواقف تستدعي الصمت أكثر من الكلام :
مثل مواقف الأحاديث اليومية - المشاكل والخلافات بين الأفراد - اختلاف وجهات النظر
فهم في هذه المواقف يعرفون أن الصمت هو بداية الكلام .. فيصمتون إلى أن تفتح لهم فرصة الحديث
فهم يؤثرون الصمت في البداية .. لعلمهم أن تقديم الحديث لن يزيد الأمر إلا تأججاً !!
وبعدها يتفننون في استخدام ألسنتهم جيداً ...

وكثير من الأحيان يصمتون ويتكلمون في آن معاً ...
فهم عندما يعرفون أن الحديث وصل لمساراً آخر قد يزيد من شحنات البغضاء ,,
يؤثرون الصمت وإعطاء الطرف الآخر فرصته الكاملة في الحديث ..
وعندما يرونه قد استنفذ كل طاقاته الكلامية .. يأخذونه بالحكمة والموعظة الحسنة ..
فئـة مثاليـة


اختيار : سأجرب الأمر فلن أخسر شيئاً لكن ربما أستفيد :

يؤكد أن أصحابة من الفئة المحبة لروح التجربة والمغامرة .. فهم قد يقعون في الخطأ كثيراً
لكنهم يجربون تصحيح أوضاعهم .. قد يستفيدون إن أزالوا كلمة ربما من قاموسهم ..!
واستبدلوها بكلمة بالطبع .. فالاستفادة تأتي من السيئ والجيد ..
لكن لا تأتي إلا لمن يتقن أنها فائدة له كيفما كـانــت ..



اختيار : اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت كثيراً من الاحترام :

رغم أنها سلبية لكنها توحي ببصيص الأمل لأصحابها ..
فهم فئة وقعت في خطأ الثرثرة دون الإنصات ,,
وهذا الأمر هو قلب الحلقة بعينة ..
فإنهم يتكلمون دائماً ولا يعطون ألسنتهم فرصة الراحة كي ينقلوا الدور لآذانهم فتعي ما يقال ..
وهنا هم خسروا قدراً كبيراً من الاحترام ..
كيف لا والاحترام إن لم ينبع من داخل النفس الفردية لن يصل للجماعية ..
فالشخص إن لم يحترم نقاط الضعف في نفسه .. ويعلم أن الكمال لله وحده .. وكما أنه قد يكون على صواب فالاحتمال أكبر بأن يكون على خطأ .. لن تحترمه بقية الأنفـس ..!
لكنها فئة تعترف بأنها كانت على خطأ .. وخير الخطائين التوابوون ..
لذا فلا زال باب التميز مفتوح أمامها


^__^

شكـراً لتفاعلكم ووجهات نظركم جميعاً ..
وتابعوا معي بقية الحلقات ... إن شـاء الله فيمـا بـعــد


توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس