عرض مشاركة واحدة
قديم 15/08/2009, 07:50 PM   #4
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

/

السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ يا خُـلُـود ،



عندما تمرُّ أوقاتٌ جميلةٌ معَ أشخاصٍ نعزِّهم ثمَّ يرحَلونَ ، تُذكِّرنا بهم تلكَ اللَّحظات وَ تربطنا بهم كَالوَشائج المُتماسِكَـة ،

هذا إذا لم يُحدِثوا آلاماً عندما يَظعنونَ ، أمَّا إن كانَ رحيلهم مَنبعاً للألمِ وَ الضَّياعِ ،

فعودتهم الجَديدة لن تحملَ البسمةَ معها أبداً ،

وَ هذا ما تجسَّدَ في شِعركِ الرَّقراقِ يا أختاه ،

أمتعتنا بشاعريتكِ المُرهفة وَ غَزارةِ معانيكِ وَ ألفاظك ،



أريدُ أن أردِفَ مُلاحظتينِ يا كَريمَـة /

الأولى في قولكِ :

" كلما حاولـت أنزعَـهُ /// لَجَّت الأقدَار في طلبـي "

هناكَ نقصٌ بينَ " حاولت " وَ " أنزعهُ " ما جَعلَ الوَزنَ يختلُّ ، فلتُراجعِي مَشكورةً ،

وَ الثانية ، في تَشكِيلِ الكَلمات فأتمنَّى أن تنتبهِي أكثر في المراتِ الآتية بحولِ الله وَ تركِّزِي جيِّداً على حركاتِ أواخرِ الجُملِ وَ الألفاظِ فإنَّ التكسِيرَ الإعرابِيَ مَدعاةٌ إلى قتلِ الجَمالِ إن وُجد ،



تقبَّلي منِّي يا أختي الفاضلة أسمى عباراتِ الشُكرِ المَعسُول ،

تحيَّتي وَ حَقلٌ من نَرجِس ،



توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس