عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2009, 05:19 PM   #11
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

[b]
سلاما
هاقد أتيت ..
عزيزتي ,أي رائعة:
هناك من قدلا يدرك أن عدسة منظاره متسخة أو تحتاج لتصفية (فلترة ) و تنقيتها من شوائب الرؤى و الأفكار
وهذا مصيبته أشد كالرجل الذي ذهب إلى الطبيب وكان يظن أن زوجته قد لا تسمع بشكل جيد , ولكنه كان خائفا على كسر مشاعرها ,فلم يستطع مصارحتها, ولجأ إلى الطبيب ...أخبره الطبيب بالآتي :
قف على بعد مسافة ما منها ونادها .. فإن أجابت وإلا فاقترب منها أكثر وأكثر...
طبق الرجل ما نصحه به الطبيب..وفي البيت ناداها : ماذا طبخت لنا على العشاء ياحبيبتي؟؟؟!
لم تجب زوجته .. كرر السؤال ولم تجب كذلك ... أضطر إلى الاقتراب أكثر و أكثر و سألها السؤال ذاته ...
فكانت إجابتها مدوية , حيث قالت : ياحبيبي للمرة الخامسة أجيبك : لقد طبخت دجاجا في الفرن!!!
مغزى القصة : أن بعض الناس لا يظن أن المشكلة تكمن فيه , وأنه بحاجة إلى إصلاح !!!
فهذا رجوعه إلى ذاته أصعب ممن يقر بحاجته للإصلاح !!!
علماء تطوير الذات يقرون مبدأ الرسالة و الرؤية و الأهداف في هذه الحياة .. و أن على الإنسان أن يتخدها له
خططا حتى لا يضل ذات اليمين و ذات الشمال ...وحتى يكفل لنفسه حياة مثلما يرجو , وحتى يكون فردا نافعا لنفسه و المجتمع ...
وكما قيل : حياتنا من صنع أفكارنا ...!إن أردناها سعيدة , حافلة بالتميز والرقي و الإبداع , فإنِّاسنسعى لذلك..
وإن أردناها حياة الخمول و الخاملين فستكون كذلك !!!!
يالينا :
في مجتمعنا يالينا تكاد تكون الغثائية تحيط بنا من جانب إلا ما رحم ربي, غثائية في الرؤى و الأفكارو حتى التوجهات ... وضعنا بين الأمم كأصفاااااار لا قيمةلها ...!!!

سارقو الأحلام يالينا يقلون أو يكثرون على قدر سماحنا لهم بالتلصص على حياتنا و مسارها و أحلامنا ,
وقد قيل : المال السائب يعلم السرقة !!! وذواتنا كذلك حين نكون دون استقلالية رأي وفكر, وتجرد من الهوى , تعلم الآخرين السطو عليها ولات ساعة مندم ..!
ويبقى التوجيه النبوي الحكيم , على صاحبة أزكى سلام وأتمه ,خير منهاج في طريق الحياة ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت و العاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني )
لا يكفي أن نقوم بإصلاح عسة منظارنا للأمور بل وحتى إبعاد كل ما يحجب الرؤية في الدرب من غبش ٍ و غيره
سواء ً كان ذاتيا يقترب من أرواحنا أو خارجيا في محيطنا ... وعندها سنصل إلى مبتغانا و الطموحات ...ولابد دون الشهد من إبر النحل ...!

امتناني لروعتك ...
[/b]
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس