«إنّ إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه
ممّا يأكل وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [متفق عليه].
الله يا لينا..
لعل في هذا الدرس النبوي ردا على كل كلمة كتبت في نصك المغرق في
الواقعية..
فبعض الناس يسيء معاملة الخدم و كأنهم ليسوا بشرا متجاهلين أن الحاجة للقوت و لقمة العيش
قد أجبرتهم أن يعملوا في خدمة الآخرين، متناسين قوله تعالى:
{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32].
متجاهلين حقوقهم و كأنهم آلات فقط جاءت لتعمل دون توقف!
لينا..
و الله لقد أصبتِ! و أحسنتِ
و جعلت العقل يفكر "ما عساها تكون تلك الوسادة"؟؟