أتربصك بين الخفايا
وأستشهد الوجد في الحنايا
أتلصصُ كــ طفلٍ طائش ثقوب الزوايا
علّني أظفر من حروفك رحلتي
نحو الشروق ،
نحو السماء ،
نحو الأماني المبهمات في الثنايا
أجمعكَ ، و أقول للــ عذّال لستَ مطلبي
ومذهبكَ من الرجال ، ما وافقَ مذهبي
أقول أني أكرهك ،
وأخفي الوجد بين حرّى أضلعي
أرتّبك ، وأكتبك
بين أسطر القوارير ملاكاً ، أبعثركَ
وأرمق منهنّ نظرة العشق والحلم والشوق والإيمان
فــ أزيد تيهاً
وأزيد هوى
وأذوب عشقاً
وأتوه خُطاً
أحبك ، وأخفي حبّك
أهيم بكَ وأتظاهر بالبرود من هيامي
حتى لا ترى حسنك إلا عيوني
ولا تسهر لقلبك إلا جفوني
ألؤماً ما بيّ وما في فعلتي ؟؟؟
مولاي ،
في الحبّ تتكسر الأشرعة
في الحب حلالٌ ، حلالٌ ، حلالٌ
لؤم السجايا