بكتْ ، كان القهر يعتلي وجنتيها
" من زود حرقتها ، بكت "
وأضرمتْ في القلب ناراً
مالكِ يا هادية ؟؟؟ أيُّ شيطانِ إنسٍ أبكاكِ ؟؟
شهق الأسى من قهرها ، وناحتْ أفواه الحياة حزناً
سكبت السماء دمعها ، واهتزّت الأرضُ وجعاً ،،،
مالكِ يا هادية ؟؟ أيّ ابن شرٍّ أبكاكِ ؟؟
عصفَ النسيم خائفاً
ولملمت الأوراق خضرتها
ونام الربيع نومةً لا تقوم ،،،
مالكِ يا هادية ؟؟ أيّ خنجرٍ ظالم أبكاكِ ؟؟؟
صرخُ الوليد عليها جوعاً
ونسيَ الصعلوك مهنته من أساها
وامتهن الراهبُ فنّ الرقص الصامت ،،،
مالكِ يا هادية ؟؟ أيُّ رعدٍ حرق أفراحك ؟؟؟
كان الحزنُ أكبرُ من وجـ ع ـي
أنتِ ، يا سائلة ، من أبكاني !!!
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ منها انا ، تبَّ مبكيكِ هاديتي وتبّْ