سودة الكنوي
أخيراً جاء البشير بوصولك إلى حيث
حرفي المتواضع ؟؟؟
هذه بشرى لا تعادل بثمن
ولا تقاس بزمن
سودة في ربوع أحرفي ؟؟؟
لست أصدق كنت أظن أن طول
غيابي قد جعلني خلف أسوار الذاكرة
وأبواب الذكرى لكن سرعان ما اكتشفت خطئي
عندما استيقظت على كلماتك في حقي
سودة الكنوي لدي سؤال يحيرني :
من علمك كيف تستدرجين المطر إلى حيث
يكون غاية ومطلباً ؟؟؟؟
أبو وطن