عرض مشاركة واحدة
قديم 25/07/2009, 08:45 AM   #10
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

عارف العضيب..
حرفك محرض على القراءة و المتابعة..
الشك يقتل المودة و يجعل الحب في حالة احتضار
فكلما تزايد كلما أصبح موت العلاقة(أيا كان نوعها) و شيكاً
لذلك يجب أن يتخذ المرء مسلكا واضحا بعيدا عن الشبهات
و أن يجعل منهجه
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
و كما قال المثل الدارج المحكي:
(امشي عدل يحتار عدوك فيك)
أحيانا يكون المرء بريئا و لكنه بتصرفاته التلقائية و المريبة
يضع نفسه في دائرة الشكوك و الظنون..

الله الله!
الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرتني بقصيدة الأمير الشاعر المحروم
عبد الله الفيصل -رحمه الله- (ثورة الشك) :


أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي

أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/faysal.htm
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً