الموضوع: Sex × Sex
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/04/2007, 05:44 PM   #9
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أهل المطر ؟؟
إنشاء ربي تكونوا بخير

أولا
أشكر الأخ عبد العزيز على سؤاله وتفقِّده لي, وكذلكَ كل من شاركه السؤال عنّي, فهكذا فعلٌ - ينمّ عن روح طيّبة طاهرة تدفع حيث تتلاقى الأرواح قبل العقول والأقلام, وأرجو من جميع أهل المطر أن لا يبخلوا على بعضهم بـ السؤال فإن تفقّد الآخرين يضفي على الغائب سكنة الراحة إن هو ولج المنتدى من جديد فـيشعر أن أهل المنتدى لا يختلفوا عن عائلته فكلهم أهله وبدون استثناء,

أخواني الكرام, قد يأتي يوم من الأيام وبدون أي مقدِّمات أو سابق للإنذار فينقطع الاتصال بأحمد البصري, فإن جاء ذلكَ اليوم فسأحتاج دعائكم أكثرُ من سؤالكم,

أحِبّتي.
بالنسبة لموضوعنا المطروح
أجد ومن خلال ردود الأخواتِ والأخوة الكرام عدة نقاط أثيرت مهمة
توجب التوقف عندها قليلا إن لم يكن مطولا كي نتلمّس الفوائد.
فما لا يدرك كله لا يترك كله
أبدأها أولا برد الأخ عبد العزيز


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجراح مشاهدة المشاركة
وبالعودة إلى النموذج الذي طرحته لنا
أرى أنه قد تكون هناك بعض المشاكل التي دعت امرأة خمسينية وزوجها ذاك النحيف اللجوء إلى القنوات الإباحية.
مثال : البرود الذي يحصل بين الزوجين وهي مشكلة أخرى تحتاج للعلاج والتوجيه.
أنا هنا لا أبرر فعلتهما ولكن ما أوّد قوله : أنه لوجود مشكلة بين الزوجين قام الزوجين بإيجاد العلاج لأنفسهم والذي يعتبرونه من وجهة نظرهما أنه علاجاً صحيحاً.
وهنا فقد أصبح بدلاً من المشكلة الواحدة مشكلتين.
والسؤال الذي يجب أن نسأله أنفسنا والآخرين.
مالذي يجعل زوجين مسلمين يتوجهان لمثل هذه القنوات الإباحية.
هناك مشاكل وأسباب بالتأكيد دفعتهم لذلك، إن استطعنا ايجاد الحلول لهذه المشاكل وإزالة الأسباب فإنه بالتأكيد ستصلح كثيراً من الأسر العربية.

على قولة "ليلى مراد" (كلام جميل كلام معقول)
ولكن, وقبل كل شيء دعني يا حبيبي ولبَّ قلبي وبؤبؤ عيني أن أسألك سؤالا
لم استدركت فقلت أنا هنا لا أبرر فعلتهما ؟؟
((تريد الحق لو أبن عمه)) ؟؟
أنا أريدكَ ((وأريدني)) على قولة إيناس
وأريدكم أن تبرِّروا لهما الفعل
(تسألني لمه ذاك)
أقول: إن العقول البشرية ومهما تخالفت بالاتجاه واختلفت بالتفكير والاستنتاج لا بد وأن تتجمع فتجتمع في بعض النقاط دون خلاف.
فنحن هنا نريد أن نفكِّر ونبرِّر كما هم يفكروا ويبرِّروا وذلكَ كي نضع السَّبابة على مكان ذلك الجرح المبهم الغريب,
أحبّتي:
لو نحن تخوَّفنا من الغير بسبب صراحتنا لما نطرح من بعض هذه الأمور التي تؤرق مجتمعاتنا, خشية أن يُقال أن لهذه الخصال فينا حظا وليست حكرا لغيرنا فقط إذاً (( ما سوينا شي )) ولن نتوصل لأيٍّ من تلك الاستنتاجات وراح حوارنا أدراجَ الرياح.

الآن أريدكم أن تتركوا جاري وصحنه ولنباشر زبدة الموضوع الذي عنيتها منه وفيه,

تُرى هل مشاهدة تلك الأفلام تستنهض ذلكَ الجنس النائم في القطب المتجمد للزوجين ؟؟
إن كان الكلام بـ نعم
فذلكَ يعني أنهما ربحا شهوة جاءت بعد جهد جهيد وفقدا الأهم من تلك الشهوة ألا وهو روح الجنس وخصوصية لغة الأجساد التي وهب ألله عباده
فهي سر المحبة وديمومتها وهي الماء الذي يغسل درن الأتعاب لتلكَ العلاقة الزوجية, هذه الحالة التي خصت الزوجين - فهما في بحبوحة من الأمر إن لم يتجاوزاها,
فكم وكم من زوجة أحبت زوجها في الفراش وكذلكَ الزوج
رغم ما يعتري حياتهما الزوجية من نواقص كثيرة تُفشل تلكَ الحياة,
فراحت القدرات الجنسية تلمُّ ما تشظى من تلك العلاقة وترأب ما تصدَّعَ فيها
((أكبر زعلة لا تُحلُ إلا بالفراش وبعده))
وكأنما هي سنة لله في خلقه, تتحاتّ معها كل المشاكل أو تهون,

أقول: لو كانت العيون على شقراء مهفهفة القوام زرقاء العينين يتحاشى ذلكَ الزوج مليا الإلتفاتة عنها ليبصر واقعه المرير القابع في حضنه
وتلك الزوجة التي تولعت بـ مفتولي العضلات وغرقت بمتابعة وسيمي المحيّى, فإن بصرت جسد زوجها النحيف ووسامته المكدودة لسوف تزول منها تلك النشوى, بل ستلعنُ حظها, بل ستعتقدُ أن ما تحصلُ عليه من رعشات, هي لم تحصل عليها من ذلك الشريك بل تلكَ المناظر هي من وهبها ما عجزت فحولة زوجها عنه, يعني لا فائدة ترتجى بدون تلك الأفلام
في مثل هذه الحالة
هل أصبح الفراش يخصهم لوحدهم أم راح يخص معهم الغير ؟؟
(هنا مربط العجل)
هذه الحركة كفيلة بقتل الثقة بطاقات الزوج والزوجة وشعور كل منهما أنه بحاجة الآخر,

الآن سنواجه مشكلة أخرى
ألا وهي: ستكون العملية الجنسية قائمة على الخيال دون غيره, وهذه مشكلة بحدِّ ذاتها فلسوف يشعر الزوجان أن المتعة أصبحت بدون الخيال لا تأتي أكلها ولو بشق الأنفس ((يعني لا وجود للسعادة بدونها))

ألا تجد معي أخي الحبيب أن مثل هكذا فعل يحدو بالعيون لتتطلع بالناس اللذين يجوبون الأسواق وغيرها من الأماكن إن وجدت الزوجة ما يعجبها بفارس أحلامها الجنسية وكذلكَ الزوج ؟ فلا بد من أن يستدرجهم الشيطان
((عندنا مثل يقول الغيرة قطرة إن طاحت زال معها كل شيء))
هذا المثل هو بيت القصيد بموضوعنا
الأمور تبدأ بالتدرك دركة دركة ومن ثم يسقط معها كل شيء فيتحول المنكر إلى المباح.
لذلك كان الأمر بالمعروف معلل ومعني بـ البداية, فمفعوله يكون أكبر حينها أما بعد أن يهوي الفاس بالراس فلن يعدو أن يكون غير دواء منتهي الإكسباير

لاحظوا أخواني أنني لم أتطرق لغير المتزوجة وكذلك الغير متزوج
وإنما تطرقت لمن وجد ما يعف من خلاله فرجه (فكان التساؤل)

أسئلة تطرح نفسها
ما عذر من لا يجد برودا ليقحم زوجته بهكذا أمور ؟؟
ما عذر من يشاهدون تلك الأفلام وبأول ليلة تجمعهم ؟؟
هل هذا الفعل يبدأ بطلب الزوجات أم الأزواج ؟؟
للتصويت زوروا موقعنا على مطر

راقني طرحك أستاذي المبجل
وأنتظر تفاعلك
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس