عرض مشاركة واحدة
قديم 18/07/2009, 09:46 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ريم محمد..
تجبريننا على حبس النفس و ربط أحزمة الأمان إلى النقطة في
نهاية السطر الأخير.. 8_8
قبل فترة -لا أعلم حسابها تحديدا- قرأت مقالا للكاتبة سحر فؤاد أحمد
كان عنوانه (زوجة الأب ليست ملاكا و لا شيطانا)
و قد استوقفتني فيه عدة لمحات ترش الملح على الجرح تارة و تمسح البلسم تارة أخرى..
فالإعلام قد صور زوجة الأب و (الضرة) في هيأة "وحش كاسر" و امرأة شريرة
لا تعرف الرحمة إلى قلبها سبيل و هذا من باب التعميم الذي أفسد كثيراً من الأمور..

هدف موفق و ضربة في محلها يا ريم..
بارك الله لنا في قلمك و جعله دائما نزهة للعقل
و توجيها للقلب و اللب..

"شهية"
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس