الموضوع: ذكرى إضاعة قلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 11/07/2009, 03:46 PM   #7
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الكون مشاهدة المشاركة
ألا كفكفي دمعك ولا تذرفي
على قلم ترك الديار بغير إذني
قلمي الحبيب ضاع ,غفلة ضاع مني ..
صرت قلمي أنوح أو كما النوح عني
قلمي الأزرق وداعا هجرتني يا ليتك ودعتني!
أم انك تهت مني ولم تحظ بوداعي قلمي
قلمي الحبيب ذكرى ،و الذكرى منك أماني .
كم استخدمتك وأنت لا تخاذل و لا تواني
كريم تخط الصفحات بدم من حبرك والمعاني
كم لونت أسطرا من ورقي ودفتري
لولاك ما كانت الدروس ما كانت خطوطي وكتاباتي
آه قلمي الحبيب .... شوقا إليك قلمي
زرقة البحر من عينيك
وسماء الدنيا ولون دفتري
اشتهي منك شخطة تحط الرحال في أسطري
فرثاؤك مني دمع ينهمر بذكراك على خدي
شفافيتك وتدوير الخصر
وريشة مدببة الرأس
ودم لك نهر يجري
فلعل الله يعيد تلك الليالي
لن أنساك ما دمت سيدي
الفاضلة سيدة الكون

سأدخل هنا للكلام حول نصك الذى بررتي فيه خروج عن اللغة بسخاء العاطفة ولوعه الضياع

وسأبداء من بداية الكلام



اقتباس:

ألا كفكفي دمعك ولا تذرفي
على قلم ترك الديار بغير إذني
قلمي الحبيب ضاع ,غفلة ضاع مني ..
صرت قلمي أنوح أو كما النوح عني

فى هذه الابيات التى ارى أنها كتب على عجلة ودون تريث سنرى واضحا وجليا لهاثك خلف القافية غير عابئة بتفاصيل الكلام الامر الذى يؤثر سلبا على نصك وكذا يعطيه شكل التدهور او الضعف اذا شئت
وجاءت اللغة التى خدمت هذه التدعيات البكائية حول ضياع هذا القلم النادر لتؤكد ماقلناه فى البداية
القلم غادر الديار وبغير إذن منك انت ....1
والقلم الحبيب اليك ضاع 2 (( رغم أن العبارة الاولى جاءت كافية لتشرح الضياع الذى كررتى شرحه
مناجاتك لعينك بكف البكاء ..
تحولت الى حالات لايمكن بالقياس المقارنة بينهما

نواح قلمك علامة شارحة وكذلك لتبرير طلبك لعينيك بكف البكاء
النواح عليك وهو آمر لايمكن اقترانه بالبكاء على القلم الحبيب الضائع ..بعضهم قد لاينوح عليك كما نواحك على قلمك
اقتباس:


كم لونت أسطرا من ورقي ودفتري
لولاك ما كانت الدروس ما كانت خطوطي وكتاباتي
آه قلمي الحبيب .... شوقا إليك قلمي
زرقة البحر من عينيك
هاهنا خلل واضح

أعتقد ايتها المبجلة أن الاقلام وسائل ايضاح بمعنى أنها لاتشاطرنا التفكير وماهى الا مجرد أداة انسكاب ليس الا... من هنا جاء الخلل
اقتباس:

لولاك ما كانت الدروس ما كانت خطوطي وكتاباتي
وبمعنى آخر هل لهذا القلم قدرة على التفكير والكتابة نيابة عنك

ياسيدة الكون

قد تكون الاشياء المفقودة رائعة فى أعيننا وقد يكون لضياعها منا رائحة الفجيعة
لكنها دائما لحظة الضياع تمدنا بوسائل لاحصر لها من التعبير ذلك لكوننا سنمارس الصدق والصدق ياسيدتى هو مايفجر اللغة ويجعل الكلام كلاما
هذه ملاحظات رأيت أن أدونها لك علها تجد فى نفسك سبيل للفائدة

دمت

وطريق الالف ميل يبداء بخطوة

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس