الموضوع: فرحة التلاقي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/07/2009, 07:40 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أهلا بك يا سيدة الكون..

سعداء بك (تحت المظلة)
لاشك أن فرحة التلاقي لا تعدلها فرحة
فبها يطفاُ لهيب الهجران و يشرق صبح الأمل بعد طول
شوق و عناء و مكابدة..

عزيزتي..
مشاعرك صادقة و لوعة الوجد تحرق كلماتك و لكن
لغتك ضعيفة تحتاج لشيء من الدعم لتكون أكثر ثباتاً
إلى جانب أنكِ قيدتِ نفسك بنهايات لجملك لتكون على شكل
قوافٍ و لكن الكلام ليس منظوما على بحور الشعر
لذلك هو ليس شعرا فأطلقيه و انثريه و لا تقيديه بالتزام
قالب موحد للكلمات الأخيرة في نهاية الجمل الزوجية..
فينــــا
أراضينا
تجافينا... إلخ
و إذا أردت الوصول إلى الاستقامة في وزن الشعر فعليك باتباع الآتي:
-اكثري من حفظ القصائد الطويلة من عيون الشعر العربي و التراث
القديم و حاولي تلحينها و إنشادها و الترنم بها..
-اقرئي قصائد الشعراء المجيدين و تأملي في اللغة و الصور الفنية
و اطلقي لخيالك العنان فهو أعون على إقامة الوزن و خصوبة اللغة بزيادة المعجمية..
-تعرفي على بحور الشعر و اعرفي ضابط كل بحر و قيسي عليها
منظوماتك لتعرفي موضع الكسر و لتعرفي تصنيف قصائدك على بحور الشعر
-بإمكانك الانضمام إلى ركب الأخ الأستاذ الفاضل خشان خشان لتعلم العروض الرقمي
و وزن الشعر فستستفيدين فائدة ما بعدها فائدة

نتمنى لك مزيدا من التوفيق..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس