عرض مشاركة واحدة
قديم 03/07/2009, 01:20 AM   #127
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

وَتَأتِي الصَباحَاتُ مُتَنَكِرَة،
بنُورٍ موسِيقيّ .. بعزفٍ سَمَّاوِيّ ..
بماهِيَّة أشبَهُ ما تَكُون .. بـ الجَنّة ..!

تَأتِي ..
بلحنٍ يُلامِسُ دَواخِلنا، يمتَدُ ليلامسنا ..
كـ مُعجزة .. تتَكَّور بَينَ أكُفِنَّا .. وَفرحٍ ينسَابُ بينَ جَوانِحِنا.
كـ كائناتٍ نَورانِيَّة .. تشبِهنا جداً .. تطالنا .. وَما تَلبث إلا وَان .. تتَلاشى.

نحنُ تماماً .. كالنُجوم، لَنا دَورةُ حَيَّاةٍ بولادَةٍ عظيمَة.. بانِفجَارٍ يُنبئُ بالتكوين.
إلا أننا، من سُلالةٍ من طين، نَشَّعُ حَتى تُعمَى بنَا الأبصَار، وَما أن نَأفل .. نتركُ فِي الأعيُنِ احمرار.
وَ .. نَتَوارى، خَلف الاسوِدادْ، لنحوي .. كُلَّ مَا يغر، وَيضر، ليمُر، لعوالِم نَورانِيَّة، بعيداً عن ماهياتِنا الطِينِيَّة.

بإمكَانِنا،
احتِواء الفَرح،
والحُزنِ، وَالرَغبة،
وَالنشَوة، وَبإمكَاننا أن نُمطر،
................. بإنهِمارْ.

فَقط،
لو أنَّ هُناكَ ..
آذَانٌ صَمَّاءُ صَاغِيَّة.
فاسمَع قيثَارة القَلب تَعزُف،
ألحاناً .. آثمَةً جَانِيَّةً طَاهرَةً باغِيَّة !
حوراء المُلا غير متواجد حالياً