سلاما
ها قد أتيت ....
النقد لا مفر منه إلا كما قيل : لكي تتجنب النقد لا تقل شيئا و لا تفعل شيئا بصورة أخرى : لا تكن شيئا !!!
النقد يعلي و يهدم ، بناء و هدام ! قد يكون داء ، ترياقا بل حتى دواء
من مرقابي أراه كذلك يخضع لاعتبارات عدة كالآتي :
/مدى قرب الناقد مني : قابليتي للنقد ترتفع لأنه أعرف بي و يريد لي خيرا
/ تباعد الأجيال : قابليتي للنقد من أبناء جيلي ترتفع على النقيض من أبناء الجيل الذي يسبقنا لأننا طالتنا يد التغيير و ما عدنا أصحاب ذاك الزمن الذي بات كل شيء غريبا عندهم و يستحق النقد (كما في البنت وجدتها ) وبعض أفراد جيلنا يطلقون على أفراد الزمن الذي مضى مصطلح (دقة قديمة !!!)
/تحين الأوقات المناسبة للنقد : ليس محبذا أن أنقد شيئا و لما يكتمل أو بعد فوات أوان التغيير لأنه لن يكون ذا جدوى .
/ نقد التصرفات لا الأشخاص : أراه من الأهمية بمكان .. وأقف .
يوما جميلا كأنت وحرفك .