ولمَ لا أكون ؟؟
وكيف لي ألا افعل ؟ والشمس تُشرق بين أحضان روحك ، وتشع عمراً يطوي الايام هرولةً !!!
رذاذ ؟؟
ماذا دهى تلك الحروف حتى اغرورقت ألماً
وضاجعت حزناً ، وبلورت جزعاً لـ تقتل فيَّ كل بسمة كادت تخرج قبل ميلاد !!!
يا سماء الحرف أيُ حزنٍ حواكِ فـ أدماكِ
أرهق مقلتاكِ فـ اعياكِ
وأيُّ هروبٍ يسجنكِ بين قضبانه
ويستولي على سماءك يا وجه ملاكٍ مبعثر !!!
وتنزعين ملامحكِ على أساً ، لـ يبقى من فيض السماء صوتُ الحزن المجدول على ظفائر روحك
يا امرأة عكاز صبرها مكسور على تربةٍ مسقاةٍ
وعلى قبور مثكلةٍ من ساكنيها
وتقولين آلاء ، فـ يدهش مني كلُّ بيان
من تراها تلك الآلاء تكون ؟؟ ومن فوق سماء الذكرى ترين ما يعجز الناظر عنه
رذاذ
كيف لي ألا اكون وانا أرى مجسماً لـ صورة كادت تخرج الآه ، فـ هوت للـ صمت تندب الزمن !!!