[عبد العزيز الجرّاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

بعض النصوص تجبرنا على التمعن فيها و خوض غمارها

عبد العزيز الجراح شاعر عزف على أوتار الحس أنغاما عذبة تحكي

لغة العيون و ما تحمله من معانٍ أبلغ من أي كلام

و ما توصله من رسائل معبرة

فالعيون آمن رسول في التواصل بين شخصين

العبارة الصادقة و الإحساس المرهف

و الشعور الشفاف و الأسلوب السلس الجزل

كل هذه القيم الجمالية نجدها مرشحة هنا في هذا النص الرقيق

و هو غني بالصور الفنية التي تستحق الوقوف و التأمل...

في جديلك شمس تغرب...في جبينك شمس تشرق...!

فما أجمل أن يكون الشَّعر منسدلا كــ ستائر

يصبغها الغروب بلونه و يهفهفها المساء بنسماته

و لكن شمس المغيب لم تغرب لترحل بل

غربت لتشرق نورا في جبين تلك الملهمة...

(الجنون فنون)

صح لسانك...شاعر يا عبد العزيز!

سودة،

إنها العيون، وما أدراك ما العيون!
لغة العيون حكاية أخرى ..
فيها الكثير من الجنون والفنون والتفرّد.

جميلٌ كل ما ذكرته عن العيون ..
وجميل هو مرورك العاطر أيضًا..

شكرًا كثيرًا ..