عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2009, 09:43 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أهلا بحروفك اللؤلؤية يا صبا نجد
بالفعل الشعر وسيلة لمخاطبة القلوب و العقول
و إذكاء الأحاسيس في الوجدان
و قد كان و ما زال وسيلة للتعبير عن المشاعر
و تدوين الأحداث و تأجيج الحماسة و إلهابها في النفوس
و الدعوة إلى الله، و الوطنية و قضايا الساحة و كافة الموضوعات
التي يعالجها الشعر بمختلف أغراضه..
و قد عرف أحدهم الشعر بنظم غاية في الحسن فقال:
ما الشعر يا صاح إلا الهم نكتبه
......... وينتشي الناس من آهاتنا طرباً


و لابد أن يكون الشعر ذا قدرة على التأثير و إلفات الأعناق و إلا فليس بشعر
و قد قال آخر:
إذا الشعر لم يهززكَ عند سماعه
...... فليس حريا أن يقال له شعرُ

في قالب منغم
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس