أهلا بحروفك اللؤلؤية يا صبا نجد
بالفعل الشعر وسيلة لمخاطبة القلوب و العقول
و إذكاء الأحاسيس في الوجدان
و قد كان و ما زال وسيلة للتعبير عن المشاعر
و تدوين الأحداث و تأجيج الحماسة و إلهابها في النفوس
و الدعوة إلى الله، و الوطنية و قضايا الساحة و كافة الموضوعات
التي يعالجها الشعر بمختلف أغراضه..
و قد عرف أحدهم الشعر بنظم غاية في الحسن فقال:
ما الشعر يا صاح إلا الهم نكتبه
......... وينتشي الناس من آهاتنا طرباً
و لابد أن يكون الشعر ذا قدرة على التأثير و إلفات الأعناق و إلا فليس بشعر
و قد قال آخر:
إذا الشعر لم يهززكَ عند سماعه
...... فليس حريا أن يقال له شعرُ
في قالب منغم