عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2009, 08:59 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

خلود العطاوي..
لقد أوتيتِ الشعر باليمين و جمعتِ موهبتيْ نظم الفصيح و الشعبي
و هذه من الملكات التي قلما تتواجد لدى شخص واحد فهنيئاً لك هذه النعمة و هنيئا لنا ارتشاف حروف
بعذوبة ماء المزن و تدفق شلالات الفكر..
يائيتك في غاية الحسن و البهاء.. تحدت بتألقها ظلمة ليل السهاد و عتمة الهجر و شماتة الشامتين
و قد جاءت مرتلة على لسان قلبك كما يبدو لتكسب النص قوة التذكير
لمواجهة الحدث بصلابة بعيداً عن رخاوة التأنيث و رقته..
(كتوم/ هاضم/ مسالما/ شاكٍ...)
و لاشك أنه حديث الجَنان الصادق..

شكرا من الأعماق على هكذا شعر و شعور و شاعرية..

مؤكد أنها وصلت بالعمق الذي أردتِ

* إيماءة:
لعلك تراجعين البيتين أدناه (صدر الأول و عجز الثاني) :
وليت المنازل لم تـؤول سحيقـة // عسى أن يكون بقربهـن تلاقيـا..
فيا رب من يدرك نشيج قريحتـي// و أنت العليم عن الناس بما بيـا..

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس