خلود العطاوي..
لقد أوتيتِ الشعر باليمين و جمعتِ موهبتيْ نظم الفصيح و الشعبي
و هذه من الملكات التي قلما تتواجد لدى شخص واحد فهنيئاً لك هذه النعمة و هنيئا لنا ارتشاف حروف
بعذوبة ماء المزن و تدفق شلالات الفكر..
يائيتك في غاية الحسن و البهاء.. تحدت بتألقها ظلمة ليل السهاد و عتمة الهجر و شماتة الشامتين
و قد جاءت مرتلة على لسان قلبك كما يبدو لتكسب النص قوة التذكير
لمواجهة الحدث بصلابة بعيداً عن رخاوة التأنيث و رقته..
(كتوم/ هاضم/ مسالما/ شاكٍ...)
و لاشك أنه حديث الجَنان الصادق..
شكرا من الأعماق على هكذا شعر و شعور و شاعرية..
مؤكد أنها وصلت بالعمق الذي أردتِ
* إيماءة:
لعلك تراجعين البيتين أدناه (صدر الأول و عجز الثاني) :
وليت المنازل لم تـؤول سحيقـة // عسى أن يكون بقربهـن تلاقيـا..
فيا رب من يدرك نشيج قريحتـي// و أنت العليم عن الناس بما بيـا..