عند متون روحي
وحدبة أنّاتي اليتيمة ، ترهقني موانيء الانتظار
أبحث عن القلوب في الوجوه ، فـ أتوه دون عودة ، ويضيع الطريق
فوق عيون الطفل النائم
فوق خط الحب الأحمر
عند البحر الذي ينصت
و حول ذاك الغسق
أرتسمُ بقايا صورةٍ مهملة على الجدار
تبحث عن فرشاة الوان
فـ تضيع دون ألوان
تبحث عن إطار
فـ يسحبها في المحيط التيار
وتدور في الدوامة
دون شعار
أنا ، يا كتلة الذنب الملقاة على شاطيء الوهم
المترسبة في دواكن الحياة
المأخوذة بـ سحر الخوف الأزلي ، متى تعودين
انا ، يا تلك المترهلة على حدود الزمان
المخطوطة من حروف الذكريات
الموجوعة بـ عدد الأنات الحبلى بـ الخشية ، متى تحيين من جديد
ولا جديد سوى الخوف المنسوج على خلايا وجهي المبعثر
وضحكاتي البلهاء وسماءاتي المعبّقة بـ رذاذ الموت دون حياة !!!
أتتابعين ؟