موسى محسن..
نص يصفق له الشعر و يحتضنه الأدب
يا عازف الناي..
راقني المقطع الأخير حيث عزفت لحنا على أنغام البردوني في قصيدته( أنسى أن أموت)
تلك البردونية الخالدة التي يأبى فيها الشاعر الخنوع رغما عن
أنف الحزن..
فانساب كأنسام الحقول المزهرة
رغم رائحة الألم و الحرقة..
:::::::::::
كيف للميت
بالأمس
يموت
نحنُ شعبٌ
عرف الذل
فغنى
هل رأى
الحب
سُكارى
بمعاني
من سكوت
عازف الناي
أنا
وسأبقى
كشعوب
الشرق
حلمي
فوق
حظ البنكنوت
::::::
و كيف للمطر إلا يهطل استبشارا بقدومك