(
إملاءةٌ أولَى ) !
.
.
.
.
لو يتخلّقُ الرّماد ؛
( لـ خلقتُكَ من جديدْ ,
كُنْ
ميْتاً في
ذاكِرةٍ لا تمُوتْ )
لـ الأمواتِ حُرمةٌ لا تُنتهَك ,
وما جازَ أن تزيغَ الأعينُ إلى
ما تحت أستارِهم !
.
.
أتطلّعُ إلى ذاتك !
و (
أُحبّ الطّفلَ فيك ) . !
ولمّا تمرّغتَ في الوحلِ ,
كانُ
الحُبّ يتشرنقُ في سبعِ أرضينْ !
ولمّا زأرَ الشّفقُ !
كانَ
الحُبّ غاربَاً .
هارباً إلى الغَسَقْ !
اقرَأ لعلّكَ تستفيقْ . !
دوامُ الحالِ من المُحالْ !
وأناَ المُستحيلَةُ إلى
فجيعَةٍ لن تبُورْ !
.
.
بكيتُ على حُلوِ الجِوارْ !
وأيام الاطمئنَانْ . و
السّكَنْ !
أنّى لها أن تلوذَ بنا ثانيةً . ورُبّما عادَ الزمانَ بها خائبَة !
بينَ الأمسِ واليومْ /
حقيقَةُ عمرٍ . و
عُمرُ حقيقَة !
اقتربتْ منَ الدوّامَة . فـ دامَ لهَا الهلاكْ !
تردّتْ في
بُحورٍ عميقَة ,
لو سُجّرتْ غداً ما انكشَفتْ !
.
.
لو يسترجعُ الزّمنُ ثانيةً ,
لـ ردعتُ كلّ الصُورْ . كلّ الشّخُوصْ ,
كلّ الطبيعَة !
لـ استبدلتُ الزُجاجَ فولاذاً حتى
لا تتكسّرْ !!
لكنّك ؛ تكسّرتْ .
ونالَني من الجَرح ما لو نزفتُ عُمراً ما التئمْ !
سمّمَتْ ذاكِرتي هذه الحقيقَة !!
و
عقرتْ عن كلّ جماليّاتِ الماضيْ
وقد استوطنتْ
رُبعاً خاليَاً فيه . !
.
.
تمنّتِ الرّوحُ فيني !
لو يتخلّقُ الرّماد .. .. !
فـ تنفخُ فيكَ من بعضِها لـ تعودَ من جديدْ !
ولو كُنتَ
مُقعداً في أقصَى الوُجدانِ الذي
لا يمحِيكْ !
.
.
تحرّك ,
ثُرْ يا
صفصفَ القلبِ الحزين !
ثمّةُ أشياءٍ لا يُستحسنُ الصّمتُ عليها !
وأشياءٌ أُخَرْ تتمنّعُ البوحَ , جزاؤهَا
سُكوتٌ حتى يغيبَ الأبدْ !
في قاعٍ مكينْ
أنتَ وَ
الشرخُ الذي لا يزُول .. !
.
.
لا تبكِ . فـ دُموعُ الرّجالِ
زلزلَةُ ضمَائرِهم . !
وقد كانَ الذي كانْ !
و أنَا لن أموتَ أُخرَى
إلا الموتَة الكُبرَى !
.
.
[ مُفادْ ]
بـ حقّ فاطرِ القلبِ , أفجَعتني !
[ رجَاء ]
غيمٌ هبُوهُ نقداً لـ يُمطرَ هتّاناً !
__________________