هذيانٌ ليس كالهذيان..
معاوية أهلا بك و بحروفك المشعة نورا لا يبالي
بما يسمى "ظلام"
تمتلك فكرا و لغة لا يمل قراءتها الذهن ولا تمجها النفس
و لا يتعب منها الخاطر..
جميل جداً ما قرأت أعلاه من حروفٍ
يعانق بعضها بعضاً ليصوغ نصا
كـ "اللازورد الأزرق"
يَقُول ليَ أحَدُ الأَصدقَاء:
أَراكَ أكثَرتَ مِن ذِكر النّهدِ في قصائدكَ ،
فهلاّ خّففتَ قليلاً لو سمحتَ ؟؟!
قُلتُ: يَا صِديقِي أَرجُوكَ لاَ تُعامِلني كَالنّاقدِ المُتعَجرِف ..
فَالنّهدُ إِن لم نَذكُره فِي قَصائِدنَا ،
حَسِب القِارِئُونَ أنّ الكَاتِب شاذٌّ !
::::::::
اتفق مع صديقك.. و اختلف معك اختلافا لا يفسد للود قضية..
ربما هو ما جبل عليه مجتمعنا من التحفظ الذي يجب أن نأخذه
بعين الاعتبار..
معاوية..
لا تكف عن سكب شلالات النور..