بعض من رذاذي الشعري المتواضع أمطركم به هذا الصباح علهُ يرتقي لِذائقتكم ..
حينما يكون المرء خارج وطنه ويسمع شذرات المديح عنه فإن فرحهُ وسعادتهُ لا يضاهيها فرح
لما لا والمُتحدث عنه ذلك المكان الذي أحتضنه وأغدق عليه وافر من الخيرات والنعم
كألأم الرؤوم التى افترشت جناحيها لتحمي صغارها من كدمات الحياة ووفرت لهم سبل الراحه
ورغد العيش .. وبالمقابل سيثور إذا سمِع ما يغضبه عن وطنه خاصه والمتحدث من بني جلدته ..
وهذه أنا أثارتني أخت في الله سامحها الله
أجتمعنا وأياها في أحد الدول
وكان الجو ممطر وكعادتي راق لي ذلك الجو ودعوت الله أن يسقي بلادي من هذا الخير
وتسيل أوديتها وشعابها .. فأطرقت قائله بلادنا بلاد حسد وحقد ولن ترى الخير كهذه البلاد
ولا أعلم ما يعجبك فيها .. فأنطلقت عليها كالبركان الثائر وألجمتُها عن مواصلت حديثها
وفاضت مشاعري بهذه الأبيات المتواضعه
اعشق بلادي وروحي هايمه فيها
معشوقتي الغاليه بالمدح تزهالي
هي امي اللي يحب القلب طاريها
الخير فيها يجود بكل الأشكالي
الله اكبر اليـا نادى مناديها
يجلي همومٍ لها بالجوف زلزالي
للطيب والدين رب البيت هاديها
كبار وصغار وما للشرك مدخالي
وشلون ابوصفك يا دارٍ لنا فيها
ذكرى المعزه ما بين الأخ والخالي
تعجز بيوتـي بمعانيها توفّيـها
في عهدها السابق وفي عهدها الحالي
معشوقتي نجد يا مطيب أهاليها
مشهورةٍ بالكرم والكيف فنجالي
تسمع لهم مرحبا والفين لعانيها
وتلقى المفاطيح لضيف العز ودلالي
من شرقها لغربها لشمالها اغليها
واهيم في نجدها وجنوبها الغالي
يفز قلبي فرح لاحل طاريها
هي جنتي بالحياة وكل آمالي
يا عل مزن السماء تسقي أراضيها
عشرين ليله عليها الخير همّالي
هذي بلادي ووالي العرش واليها
المهره اللي لها أبن سعود خيالي
الله يعز السعوديه ويحميها
تبقى عزيزه ودايم اسمها عالي