كِسرَة رغيف
.
كسرة رغيف / أشْبَه بكسره من حنان
....................... واللي عليك .. / آمال ,ما تشبع طعون
حلم ٍ وزيف / أنفاس في, نفس المكان
....................... روح ٍ وروح /.. روحين يجمعهم دخون
واحد حليف / والآخر ,اضناه الزمان
....................... ياما عليه/ زحمه / وفرصه / والشجون
للإنتظار / والسر في باكر ..../ يبان
....................... هل هو نفاق .. ؟ وإلا ّ نعضّه بالسنون
متمسكين ../ يد ٍ بيد .... حتى الآذان
....................... يسمع نداه / .... سجَاد مِحراب الجُنون
خارج وراه ... /الوقت واللهفه وكان
....................... قصة حزن / .... في مُستَقر اللي يبون
يَحكون آن / ... والله قد فات الآوان
....................... ولا دروا / ...... إنّ الأمل ماله عُيون
يا وش بقى
تعطيني وعدك
واللقا
عند الفراق
هذا الأمل
كَذّاب
خَدّاع الشِقا
لا تخدعيني,/ والأمل طفل ٍ ضرير
................... طفل ٍ ضرير ٍ هـ الأمل / لا تخدعين
وشلون ودك نلتقي؟ . لا تقولي خير
................... لا ما خبرت الدمع ..../ ملحَه يستزين
وتمَثلين َ الدَور .. / في, طبع الفقير
................... وتصدقين إنك عليك ِ ......./ ِ تكذبين
ياما نسجت الحلم من صوت الخرير
................... ياما ركضت .../ أجمع شتات الغائبين
ياما عزفت الشوق / في عين الأسير
................... وآرَتل الناي َ المحشرج ...../ بالحنين
وأسقي قلوبْ وماانتظرت أحدن يشير
................... علي يقول:/ إنّي وفي ٍ ...../ أو مُعِين
لَكنّ كل اللي حصل ..../ أمرَه مُثير
................... أنظروا .../ هـ المزهريه ./ والسنين
قارنوا ./ بالفصل الأول ./ والأخير
................... وش سبب موت الندى ../ والياسمين؟
الإجابه / ساءت .../ وساء المصير
................... في عيون الطفل .../ مجروح َ الجبين
قصة الموعد / وحُلمَه / .. والعشير
................... والرصيف .../ اللي شكى ./ للعابرين
والنهايات الحزينه ......../ والنذير
................... شيّ غامض ../ ضاق في هذا الحزين
والفضا جمر ٍ غضا .../ ما يستجير
................... صار مستسلم ......./ كثر هذا الأنين
يعني أوضاع ٍ تغرغر .../ بالغرير
................... تنزع الأرواح ......./. وإحنا عارفين
إنّ فرحة عُمرنا .../ وقت ٍ قصير
.................... والبقيه ../ ....... هي حياة مْسافرين
والقصة عوده للوراء
بس لا أمل
بس لا شِفاء
كسرة رغيف
متشَدّقه
متعوّده
تهدي الشقاء
كانت بعيد
وصارت جديد
عادت مثل فصل الخريف
بينه وبين الوقت
قنديل ٍ كفيف
يطيح
يتحدى سخيف
والتفاؤل فيه مأتم
ولو تفاءل وإستخار
واجه الفصل المُخيف
وينتثر زيت الشُعاع
من شمع
من دمع
من شموس
آذَنَت وقت الوداع
ويموت طفل
والأمل حَدّ السماء
شيب كَهل
يخط خط
فوق شَط
وينتحر هذا الرغيف
.
|