30/04/2009, 04:15 AM
|
#107
|
كاتبـة
|
زَمَانْ،
كُنَّا نَستَفِزَ الحَشدْ،
حِينَما نَرقصُ سَوِيَّة.
ان نَكُونَ أو لا نَكُون،
فِي وَاقِعٍ يَمتَلئ بالسُكُونْ.
لسَاحَاتٍ تَنعَطِفْ بِنَا نَحَوَ الجُنون.
ترَاجِيديَا مَآسِينَا، لا تَمُوتْ، وَإن كَانتْ الأحَداثً فِيها،
مُعَرَّضَةً .. للخُفوتْ .. إلا إنَها فِي النِهايَّة، تَستَحِقُ مَوتَ البَطَلْ.
ثَرثَرة، فِي زَمنٍ يَقتَرِبُ جداً، منَ الآخِرَة، يُنذِرُ بنَارٍ .. تلتهِمُ كُلَّ الدَقائِق الأشِرَة.
آثِمَة، أم مَاجِنَّة، هذِهِ الأنثى المُتَمَايِلَة، عَلى صَدرِكَ مُنذُ سِنِونْ، سَبعُونَ تُزهِرُ فِينا أو يَزِيدُون.
وَالكثَير، مِن رُؤى الجَنَّة، فِي لحظَة الالتِصَاقْ، الكَثيرُ من الشرقِيَّة، المُتمَثِلة فِي أجسَادِنا، فِي ألوَاننِا.
وَانفَاسٌ غَجَرِيَّة، كَفَراشَةٍ مِن نَار، تُحَوِمُ عَلى صَدرِكَ وَتنثُر الشَرارْ، وَكُلما اقتربت مِن عَينَيكْ .. تَحتَرقْ.
تُعاوِدُ النُهُوضْ، فالحَشرَ وَالنشُور، اختِراقاً، لِجَمِع الفُصولْ.
فلا أنتَهِي، وَلا تَمُوتْ.
* البعض يأمُرني بإخمَادِ الموسيقى،
لا يدرِي بأنِي .. أرقص
|
|
|
|