وقفت طويلا هناك على ضفاف ذلك المتصفح..
ألجمني الحزن و أنا أرى
أنثى تشتعــلُ حزنـــا ً .. (!!)
بكيتها و بكيت معها حتى خلتها انعكاس صورتي على صفحة النيل..
نيل الوجع، هناك حيث تمت مراسيم دفن حبٍ لم يكتب له الهناءة و العيش الرغيد
ترى لماذا أُختيرت أرض "مصر" كخلفية لذلك النص المغرق في الفقد؟؟
نجلاء العليان.. ستحكي لنا حكاية ولادة نصٍ تكنفته سطو الفراعنة و غموض الأهرام
و وجع ضحايا أساطير النيل المقدس..!!