[أسامة بن محمد السَّطائفي]

سلامُ اللهِ عليك يا مُـصْـطَـفَـى ،

|

قُدسُنا الأبيَّـة تُعانِي في هذهِ الأيَّامِ من غطرسةِ اليَهودِ الحَاقدِينَ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى ،

لأنَّهم يَستهدفونَ هذهِ المرَّةَ مقوِّماتِها الثَّقافيَّة وَ نهضتها الأدبية وَ الفِكرية وَ المُتمثِّلة في تَظاهرة القدس عاصمة للثقافة العربية ،

فهم يَعلمونَ جيِّدا أهميَّةَ التَّثقيفِ في تنويرِ وَ تبصيرِ الشعبِ أكثر من ذي قبل ، لِهذا نجدُ هاتهِ الحَملةَ المَسعورةَ عليها تمحو آثارها وَ تُحاولُ أن تقوِّضَ أركانها ،

فحسبُنا الله وَ نعمَ الوَكيل ،

|

شُكراً لكَ أخِي الغزَّاوِي على هاتهِ اللَّفتةِ الَّتي كان لابُدَّ منها من كلِّ مثقفٍّ وَ شاعرٍ وَ كاتب في مثلِ هذا المَوقف ،

لقد نقلت لنا الصُّورةَ كاملةً وَ صادقةً كما نراها في نَشراتِ الأخبارِ ، غيرَ أنَّ صورتكَ شِعرِيَّةٌ شاعريَّةٌ لا يَشوبها المَيْنُ وَ المَحسوبِيَّـة ،

وَ تقبَّل منِّي خالصَ التَّبجِيل وَ التَّقدير