17/04/2009, 01:40 PM
|
#2
|
|
و تقاطر الحزن على الجذع المستشف لرؤى متواترة عن زهوة الاخضرار ، تعمق ليحتوي الجذور التي كانت تئن في حلم ارتواء و تلاشى الفيء .
لم تتأن السحب ، مرت سريعا مقتفية أثر الريح ، فيما العصافير تجاوزتها ضانة بالأغاني الملونة ، بألم نظرت إلى ظلها الذي ارتقى الجدار خطوطا رفيعة متعرجة لهيكل بائس .
يالهذا الإنثيالِ يا مريَم ..
ذُهولٌ ، فاستمطَارٌ ، فتسابيح !!
أجدتِ نقلنا إلى عوالمَ مُختلفةٍ ..
فشُكراً لحَرفٍ سَافرَ بنا بعيداً !
/
إيمَان
|
|
|
|
|