[سالم السيفي]

جيتي وجع وأنفاس ليلك شظايا
يا كاسرة ظهر الرجاء بالتجنيّ

كنتي بروح الوقت بيدي عطايا
تشتاقي الأنفاس بيد التمني

جاء غرّك العاذل بحفنة وصايا
كنها أفاعي غدر ظلت تغنّي

ما خبروك وش هي أصل ذي الوشايا
كذبه ألم من شخص قد غار مني

خليك بأوراق المساء والزوايا
يمكن تحبيني وتعودي تحني

وجيت
أسرد حكايات النهار
العابثة بصدري قرار
المتعبة حد الثمالة
في تصاوير المسار
كنتي وأنا طفلٍ رضع
نهدٍ بذات الوقت صبح
تنفس اللحظة وجوهٍ من عناقيد.. التعب
عذبٍ مثل سكر مسافاتي القريبة
وأرسمك على الغيمة ...
(حلم أبيض) ..تعلّق
في شعاراتي العصيبة
وكنت أحبك...وقلتها... وكنت أحبك
كم قرينا عشق مشوار الكلام
وأعشوشبت روحي بتفاصيل الهيام
وانحنى صبحي لأجلك
واختفى جرحي لأجلك
وكنت أقول إنك معي حتى النهاية
وأفقدك لحظة وجع ..
وأكبت رمح البداية

جيتي و(خنجر) تصقلي بين يدك
ينزف وريدي وجات روحي عليلة

يا مسافرة وسط الدجى قلت حدّك...
شوفي مآثر ذا البياض وسبيله

ورحت..
أستعذب اللحظة الغريبة... المبهمة
وفي خاطري وجهٍ من أعشاش... البكاء
والبكاءَ..( لبنه تجاريح الهموم)
والعمر ساعة من أوتار الحزن
وجت تقرأك ..تكسر خطوتك..
تيه وضياع
وأنا أغنّي للرعاة الفقر أحزانٍ ..وناي
واتووووووووه...
من لحظة حضورك... للغياب!!
وأسأل أنا الوقت (الأليـــــــــــم)...
وش هو كذا أنتي حقيقة؟؟!..
ما أروعك وأنتي تجودي بجرح...
أنفاس الأظافر.. في جبين الشمس ...
ما أروعك وإنتي تحبيني غدر ..
قد ذْكروك الناس
لأني أنا العقد الوحيد اللي ...
سكن صدرك... وهــــ(ــــم غاروا) ...
واستفزوا القمح من أنف الرغيف
ساعات الإحساس فيني .. بخطوات الرصيف
يا آنسه هذه حقيقة..
ذي العصافير المريضة بكفنا ..
وأنا أمووووووووت
لين الجراح..................!!
سالم السيفي