*
كَمساءِ البارحةِ وَ مُعظمِ ليلها ، استيقضنا هذا الصَّباح على وَقْعِ انهِمارِ الغيثِ وَ البركات ،
نستبشِرُ من خلالهِ بدايةً موفَّقةً ليومٍ ربيعِيٍّ ماطرٍ وَ مُفعمٍ بالمَسَرَّاتِ ،
وَ الَّذِي زادَ من انبعاثِ السُّرورِ أن ضَحكتِ السَّماءُ أكثر فهطلت بالثَّلجِ كِسفاً نقيَّةً ،
كأنَّ الزَّمنَ تقهقرَ إلى الخَلفِ وَ أتى بأجواءِ الشِّتاءِ المُنقَضِيَة ،