عرض مشاركة واحدة
قديم 06/04/2009, 05:22 PM   #12
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

أهلاً .
ماشَاء الله وصلتُ هنا .

::

هذِهِ الصُورَة يَا سَودَة وَضعتُها لـ حَاجَةٍ فِي النَفسْ، فهِيَّ كَما تَرينْ بَسطَة جِداً، ومَعرِفَة الفَتاة فِي الموسِيقَى ايضَاً بسيطَة وَذلِكَ يَتَضِحْ مِن خِلال الأشيَاءْ النَائِمَة بِجِوارِها، وَمَع ذَلِكْ تَجِدِينَها شَغوفَةً بالمُوسِيقى، تَرسِمُ عَلى الرِمَال الأحرف الموسِيقِيَّة وَكأنّها تَرُنُ فِي مَسَامِعِها بهُدُوء كَـ البَحرِ الذِي يُداعِبُهُ النَسِيمُ من وَرائِها، تَرينَها مُنفرِدَة وَمَع ذَلِكْ تَرتَسِم ابتِسَامَة بَريئَة على مُحَيَاها وَذلِكَ لأنَها لَيسَت وَحِيدَة أبداً، فبِدَاخِلِها عَوالِمٌ تَتَدَاخَلْ وَلِكنْ بسَكِينَه.

عَبدالعَزيزْ | العَجِيب فِي الأمر إنِي أشعُر بأنَّ هُناكَ المزيد مما يَدفَعُنِي للحَديث عَن الموسيقَى، لا أدرِي أشعُر بأنَّ هُناكَ عَوالِمَ أخرَى مُختَزِلَه منذ مِئاتِ السِنِينْ، وَهُناكَ كَلِمَاتٌ تَندَفِعُ فِي رأسِي دُونَ أن تُتَرجَم مُنذ أن سَمِعتُ أوَلَ عَزفٍ للعُودْ مُتَدَاخِل بمقطَوعَة عَازِفِي المُفضل Mehdi، جَنَّ جُنونِي لَيلَتَها لَم أصدِق مَا سَمعتْ، لأنِي أؤمن جِداً بأنَّ هَذا الإنسَان خُرَافَيُّ جِداً فِي العزفْ. أستَطيع يا عَبدالعزيز أن أحُلل ألفَ ألفَ مَقطوعَة فِي لَيلَةٍ وَاحِدَة وَأدخُل فِي حُدود الهَذَيانْ. أصبَحتُ أتَلَقى فُنونَ العَزفِ سَريعاً بَعدَ مَعرِفَةِ أسَاسِيَّاتِه وَلكِن تَنقصَنِي المُمُارَسة. أنا يَا عبدالعزيز لي رأسٌ يُغني !! يُغنِي، دُونَ فُجُورْ، مَا رأيُكَ إن قُلتُ لَك بأنِي لا استَمِعُ للغِناءِ الا نَادِراً .. تُصدقني ؟! هُناكَ الكثير مما نَستَطيع الحَديث عنه، الموسيقى لا تَنضَبْ وَلا تَمُوتْ. بَل تتَفَرعْ وَتَكبُر وَتتعتق أيضاً .

كُلَّ الوردِ وَالتَحايا، وَجزِيل الشُكر للعَزيزَة سَودَة عَلى طَرحِ الصُورَه فِي هَذا المُتنفس.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس