( خوف لا متناهي ) أبحث عن انا 2
بسم الله الرحمن الرحيم
خوف لا متناهي
ما زالت الفتاة التي اعرفها بنت 28 ربيعا تتخبط في دوامة الخوف اللا متناهي ،
وما زالت الى اليوم تبحث عن مبررات لهذا الخوف ، ولربما ولعلني اخالها لا تبحث الا عن جحر تختبأ فيه من امر ما
عندما كنت اجالسها كانت تغمرني بكلمات وحكم وابتسامة ؛ لتحيك منها قصة الثقة والرضى بقضاء الله وقدره ،الا انها كانت تنسى انني صديفتها منذ اكثر من عشرين سنة ، ولن تخيل علي امور كهذه
فكل ما كانت تقولة مجموعة من الاكاذيب والترهات ، ولربما كانت حياتها 28 عاما كذلك
اتسائل كثيرا ،ما عساه الالم والخوف يصنع بالانسان ، وتتسارع الى ذهني سلسلة طويلة من احداث الحياة التي عاشتها صديقتي. تبا ألهذه الدرجة والى هذا الحد تعاشر الالم ،وتعاشر اليأس ، وفي نهاية الامر تتفوه بالابتسامة، في حين تظهر تصرفاتها حقيقة الامر؟؟؟؟؟
كما اخبرتكم سابقا تعيش اكبر اكذوبة عرفتها في حياة فتاة ، اكذوبة الامل والابتسامة الكاذبة ، والقليل القليل من الابتسامات الصادقة، وملايين الضحكات الصفراء ، وتختفي بجل حياتها وراء ذلك ، لماذا؟
كثيرا ما كانت تحدثني كيف انها تستطيع الصير على امور لا تحبها ، ومن اجل ان تسعد الاخرين تفعلها ، لكن هل خطر ييالها ذات يوم لما لا يساعدها الناس ؟ لما لا يشعرون بألمها، ترى ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تبحثي عن الامان في عيون من لا يوجد لديه الامان ؟ ما الذي يجعلك يا صديقتي تؤمنين بكذبة كيرى الى الان دفعت مقابلها 5سنوات من العمر ؟
ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تعيشي وهما لم ترضيه اذ كان حقيقة ؟ لم تراك يا صديقتي تعشقين الخوف ؟ وما الذي يجعلك تخافين من امر لا تعرفين نتيجته بعد؟
بكثير من الالم اتساءل ، احاول ان اجد لك مخرجا ، لكن خوفك الا متناهي يمنعني ، لماذا تحرسين نفسك بنسيج الخوف الامتناهي وتمنعينني بخوفك من الاقتراب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للقصة بقية ............................
|