..
..
هل ثمّ مطرٌ في أرتالِ الغيمِ المُعلَّقِ هُنا وَ هُناك !
أمطِري يا سماوات الله ، أبحثُ عن قطرةِ مطَر تُهذِّبُ حُزني ،
وتأخذُ بهِ على هيئةٍ رحِيمة .
أمطري يا سماوات الله ، لربَّما هدأتِ اللعنات التي تُصيبُني من كلّ مكانٍ وأيّ ..
لربّما خفتَ الحنِينُ ، أو لربّما تفاقَم .
أخبِّيءُ فرحاً بالمطرِ عظيم ..
تعالَ ، هُنا جفافٌ أودَى بخاتِمةِ الشِّتاء ، واضمحلَّت معهُ أوائلُ الرَّبيع .